وجه والي ولاية قسنطينة مساء اليوم خلال إشرافه بمقر الولاية بحي الدقسي عبد السلام على حفل توزيع 830 وحدة سكنية خطابا شديد اللهجة لمن أسماهم بالأطراف الخفية التي تحاول عرقلة برنامج السكن المقرر في الولاية و التي تدفع حسب تعبيره بطالبي السكن للخروج إلى الشارع مؤكدا أنه و بفضل السياسة الرشيدة للدولة تمكن و مصالحه من قطع الطريق على هؤلاء و ذلك من خلال ما يتم إنجازه حاليا من مشاريع سكنية ضخمة و التي تعكس سعي الدولة و مجهوداتها في القضاء على مشكل السكن، و في ذات السياق ذكر المسؤول الأول في الولاية أنه خلال السنتين الأخيرتين تم إنجاز ما يقارب الـ18 ألف وحدة سكنية من مختلف الانماط و هو الرقم الذي اعتبره ضخم جدا وزع منها 9135 وحدة سكنية من مجموع 15300 مسكنا و ذلك منذ شهر جويلية 2017 إلى غاية تاريخ اليوم أين تم توزيع 830 وحدة سكنية من مختلف الصيغ، 100 وحدة سكنية من أصل460 سكنا وظيفيا وجهت لفائدة الأساتذة الجامعيين الذين تحصلوا على مفاتيح سكناتهم الجديدة الواقعة بمحاذاة جامعة قسنطينة 3 “صالح بوبنيدر”، فيما خصص 360 وحدة سكنية لفائدة قاطني المدينة القديمة المدرجون في إطار القضاء على السكن الهش و خلال الشهرين المقبلين سيتم حسب الوالي ترحيل ال 512 المتبقون و بذلك يتم طي ملف المدينة القديمة نهائيا، كما استفادت 29 عائلة من قاطني السكنات القصديرية بمدينة الخروب إلى سكنات لائقة بالوحدة الجوارية 20 بالمدينة الجديدة علي منجلي ، و الذين تقوم السلطات بترحيلهم بشكل دوري إلى سكنات جديدة لائقة بالوحدة الجوارية رقم 20 بالمدينة الجديدة علي منجلي، إضافة إلى ترحيل 54 عائلة من بلدية اولاد رحمون و ذلك نتيجة الحالة الكارثية التي آلت إليها منازلهم و التي صارت تشكل خطرا حقيقيا على حياتهم و سوف يرحلون ، أما العدد المتبقي من السكنات فقد استفاد منه بعض طالبي السكن الاجتماعي ذات الطابع الايجاري العمومي الحائزون على استفادات مسبقة، إضافة إلى إعانات مالية منحت لطالبي السكن الريفي.