احتضنت قاعة العروض احمد باي بقسنطينة العرض الاول للفيلم الجزائري “م” وهو اول فيلم رعب في السينما الجزائرية للمخرج “عمر زغاد”وقد اختار المخرج ان يكون اول عرض لانتاجه الجديد امام الصحافة بمدينة الجسور المعلقة.
الفيلم هو عبارة عن قصة شباب حرفتهم التصوير يريدون انجاز صور فوتوغرافية حول بعض المغارات المهجورة والتي يجدون فيها اشياء لم تكن في الحسبان والصعوبات التي يقعون فيها نتيجة ذهابهم لهذه الاخيرة.
المخرج عمار زغاد وفي تصريح خص به “وكالة أإبي نيوز”اكد ان فكرة الفيلم جاءت كخطوة اولى لتطوير السينما ااجزائرية من جهة وتنويعها من جهة اخرى حيث حاول اضافة باب جديد من ابواب السينما الوطنية والتي لم تعرف هذا النوع من الإنتاجات من قبل واختار فيلم رعب ليكون بداية لعودة بريق السينما الجزائرية كما اضاف انه فخور بما انجزه خاصة وان الفيلم هو من انتاج جزائري وطاقم جزائري وفريق عمل جزائري وبتمويل خاص من طرفه ،ودعا بالمناسبة المخرجين الى العمل لتنويع الانتاجات السينيمائية والدخول في غمار تجارب جديدة تعود بالفائدة على الجزائر.
واغتنم المخرج المبدع عمر زغاد الفرصة لدعوة الجمهور الجزائري للتمتع بمشاهدة مضمون الفيلم في عديد الولايات بداية من 21 من الشهر الجاري في كل من قسنطينة والعاصمة ووهران وبومرداس متمنيا ان يكون الاقبال بكثرة لمشاهدة الانتاج الاول من نوعه في السينما الجزائرية.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.